تتبع شركات الكهرباء أسلوب حياة وعمل يخالف توجهات وسياسة الدولة بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية ، والتي تدعو الي تخفيف الأعباء عن كاهل المواطن البسيط ومراعاة محدودي الدخل ، وبالذات الأماكن الأكثر فقرأ واحتياجآ ،ورغم ذلك تضرب شركات الكهرباء بهذة القرارات عرض الحائط قوانين ليست مدروسة في ظل الظروف الصعبة التي يعاني منها المواطن المصري بشكل عام بسبب ارتفاع الأسعار وتدني مستوى الدخل .
بعد الزيادات المتوالية والمفرطة في أسعار فواتير الكهرباء والتي تجهد وتحرق جيوب المصريين ، تخرج علينا شركة الكهرباء بستبدال عدادات المنازل وحتي الجديدة منها بعدادات أخري نظام الكارت المدفوع ، كل ذلك لايهم ولكن الكارثة الحقيقية في تحصيل ثمن جديد لعملية الاستبدال في حدود مبلغ وقدره 1300 ج مصري وسحب العداد القديم فهل يعقل هذا علي حد قول شريحة واسعة من المواطنين .
يقول محمد علي من سكان مدينة ابشواى بالفيوم أن الوضع أصبح في غاية الخطورة ولا يوجد إحساس بنا ولا باوجاع الموطن الفقير وكل مايهم هذة الشركات الربحية جمع الاموال بأي شكل من الأشكال دون أي تمييز بين شرائح المجتمع .
ويحكي أحد المزارعين من مركز يوسف الصديق لقد طفح بنا الكيل وأصبحنا لعبة في أيدي هولاء ودخلنا محدود للغاية لاعتمادنا علي الزراعة والتي أصبحت لا تجدي ولا تفتح بيوت
ويمسك طرف الحديث أحد الموظفين ولم يفصح عن أسمه لابد من وجود آلية تنظم وضع الشركات الاستثماريه وعدم تركها وإطلاقها علي المواطن ، يقول راتبي الذي اتقاضاه لا يكفي مطلبات بيتي واضطر لأخذ بعض السلفيات لتغطية باقي الشهر واحتياجات اسرتي ، ونطالب المشير عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية وراعي البلاد بالنظر إلى اسرته الكبيرة وتخفيف الأعباء التي أجهضتهم.